مناقشة حول العلاج غير الضار لتربية الماشية.

مناقشة حول العلاج غير الضار لتربية الماشية.

الوضع الحالي لتنمية تربية الحيوان:

في الوقت الحاضر، أصبحت الصين أكبر منتج للحوم والبيض في العالم، حيث يحتل إنتاج لحوم الدواجن ولحم الخنزير والبيض المرتبة الأولى في العالم. ووفقا للإحصاءات، في عام 2010، شكل الدخل القومي من تربية الحيوانات أكثر من 33٪ من إجمالي الدخل الزراعي. ويوجد في البلاد 460 مليون خنزير حي، و100 مليون رأس من الماشية، و280 مليون خروف، و5.35 مليار دجاج. هناك حوالي 4 ملايين مزرعة واسعة النطاق للماشية والدواجن في الفئات الثلاث الرئيسية للخنازير والماشية والدجاج في البلاد. وقد زاد إنتاج المنتجات الحيوانية ما يقرب من عشرة أضعاف منذ الإصلاح والانفتاح.

مشكلة التلوث فيصناعة التربيةخطير جداً:

لا تلوث ملوثات السماد الحيواني المياه السطحية فحسب، بل تدخل بسهولة أيضًا إلى المياه الجوفية بمكونات سامة وضارة، مما يؤدي إلى تلويث المياه الجوفية بشكل خطير. في عملية تربية الماشية والدواجن المكثفة، إذا لم تتم معالجة السماد بشكل فعال، فإن تخمير روث الماشية والدواجن سيولد كمية كبيرة من الغازات الضارة مثل NH3، H2S، البراز، CH4، CO2، إلخ. هذه الغازات ليست فقط تؤثر على نمو الحيوان، ولكنها تؤثر أيضًا بشكل خطير على صحة الإنسان والبيئة المحيطة.

أهمية العلاج غير المؤذي في مزارع الماشية والدواجن:

أولا، يمكنها تعزيز تحويل تربية الحيوانات إلى نوع موفر للموارد وصديق للبيئة، وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة لتربية الحيوانات.
والثاني هو تحقيق هدف الحفاظ على الطاقة وخفض الانبعاثات، وتحقيق هدف تقليل COD (الطلب على الأكسجين الكيميائي).
والثالث هو تحقيق الاقتصاد الدائري في تربية الحيوانات.